وأكّدت الإعلامي سمير الوافي أن هذه العلم موجود بالكاف وتحديدا فوق فرع الشركة التونسية للكهرباء والغاز بالسرس، معبرا عن امتعاظه الشديد من هذه الصورة التي تعكس ضعف الدولة وانهيار هيبتها.
واعتبر الوافي أن ترك العلم في هذه الحالة المزرية هو استهتار وقح بعلم البلاد وضعف التزام وطني ترتكبه شركة عمومية، مؤكدا أن هيبة الدولة تقاس بمدى تقديرها واحترامها لرموز سيادتها وفي صدارتها العلم الوطني.
وتابع سمير الوافي " يزعجنا ويجرحنا أن يعتدي مواطن منا أو أجنبي عنا على العلم التونسي فما بالك إذا كان المعتدي عليه مؤسسة وطنية حكومية، إنها خيبة وليست هيبة".