وبيّنت الصحيفة أنّ المصالح المختصة في وزارة الداخلية تسابق الوقت وسط تكتم شديد لتحديد موقع "العنصر الارهابي الخطير" بلال الشواشي وإلقاء القبض عليه، وذلك بعد جمعها لمعطيات تفيد بتسلله إلى التراب التونسي واتصاله بمنتسبين لمجموعات ارهابية موالية لتنظيم "داعش" الإرهابي على غرار مجموعة المنيهلة.
وإعترف قادة مجموعة المنيهلة، البالغ عدد الموقوفين فيها 37 عنصرا، أنّهم على اتصال ببلال الشواشي الذي تسلل إلى تونس كموفد عن التنظيم الإرهابي بعد أحداث بنقردان منذ أفريل الفارط، وفق ما نقلته الصحيفة.