و وفق بلاغ حركة النهضة، فإنّ راشد الغنوشي اطلع على أحوال المعتصمين فيه و معاناتهم الصحية والاجتماعية الناتجة عن سنوات القمع والتنكيل التي مورست ضدهم قبل الثورة، و الناتجة أيضا عن تأخر تفعيل الدولة التونسية لمرسوم العفو التشريعي العام الذي كان أول مرسوم يصدر بعد سقوط حكم الرئيس المخلوع و مثّل أول اعتراف رسمي من الدولة بالمظالم التي ارتكبتها السلطة ضد قطاع واسع من أبناء تونس.
وأكد الغنوشي حرص النهضة على الوفاء لأحد أهم مطالب ثورة الحرية والكرامة و هو تمكين ضحايا العهد البائد من حقوقهم المشروعة و وجوب إنصافهم و رفع الحيف والغبن الذي طالهم و إغلاق ملفهم الذي أخذ وقتا أطول مما يجب.