وأضاف القياديين ، في تصريح لوات ، أنّ لا إشكال لديهم في مواصلة ترؤس الحبيب الصّيد لحكومة الوحدة الوطنية، وأنّ ذلك مُرتبط بضرورة التوافق عليه ، حيث أنّه من حق الصّيد المواصلة في رئاسة الحكومة المُقبلة في حال توافق عليه الجميع وذلك بيد القوى السياسية الممثلة في البرلمان.
حركة نداء تونس :
الناطق الرسمي بإسم الحزب عبد العزيز القطي أكّد أنّ حزبه اِكتفى بطلب تغيير الصّيد وترؤس شخصية جديدة للحكومة المُقبلة ، في حين أنّه لم يطلب إستقالته.
حركة النهضة :
القيادي في الحزب ، عبد اللطيف المكي ، أكّد أنّ حزبه يُساند رئيس الحكومة الحالي وأنّه يدعي إلى تقييم أداء الحكومة بعيداً عن الضجة ، مؤكّداً على ضرورة أن يخرج الصّيد من الباب الكبير إذا تمّ الإتفاق على تغييره.
الاتحاد الوطني الحرّ :
رئيس الكتلة ، طارق الفتيني ، أكّد أنّ القوى السياسية المُمثلّة في البرلمان بيده مصير رئيس الحكومة الحالي ، حيث أنّها الوحيدة التي يُمكنها أن تُقرّر الإبقاء عليه أو الذهاب نحو إقالته.
آفاق تونس :
الناطق الرسمي للحزب ، وليد صفر ، قال أنّ حزبه ليس له موقف من قضية بقاء الحبيب الصيد أو تغييره وأنه ليس لديه إشكال في صورة مواصلته ترؤس حكومة الوحدة الوطنية.