وتمّ خلال هذه الجلسة تقديم عرض حول نتائج الزيارات الميدانية للجهات التي أداها المشرفون على إنجاز بنك المعطيات بهدف تشخيص الوضع الحالي لمرحلة تخزين المعطيات المتعلقة بالعائلات المعوزة ومحدودة الدخل.
وثمّن رئيس الديوان، بالمناسبة، المجهودات التي يبذلها الأخصائيون الاجتماعيون الميدانيون في إيجاد صيغ تواصل عملية وناجعة لمزيد تحسيس وتوعية المواطنين بضرورة تحيين معطياتهم الشخصية لضمان حقهم في الانتفاع بالمساعدات الاجتماعية التي تقدّمها وزارة الشؤون الاجتماعية لفائدة منظوريها من العائلات المعوزة ومحدودة الدخل.
كما أكّد المشيشي، في هذا السياق، مواصلة الوزارة على توفير أحسن الظروف للأعوان في مختلف الجهات قصد إنجاح هذا المشروع الوطني الذي يهدف إلى تحديد خارطة الفقر بالبلاد ورسم رؤية جديدة للسياسات والبرامج الاجتماعية في تونس.