وقد اِلتقى الصّيد خلالها بعديد من المواطنين الذين إستفسرهم عن مشاغلهم وكيفية قضائهم لشؤونهم خلال اليوم الأول من الشهر الكريم، كما اِلتقى العديد من الباعة والتجار وحاورهم عن سير أعمالهم في ظل الحركية التي ترافق شهر رمضان إلى جانب الصعوبات التي تُعاني منها بعض القطاعات على غرار قطاع الصناعات التقليدية بسبب تراجع السياحة في السنوات الأخيرة.
كما تجوّل رئيس الحكومة بشارع الحبيب بورقيبة وعاين الحركية الاستثنائية التي تتزامن مع الشهر المبارك وتشمل كل مظاهر الحياة في جوانبها الثقافية والتجارية والعملية، وتحول إثر ذلك إلى وزارة الداخلية حيث اِلتقى وزير الداخلية وسامي الاطارات الأمنية بالوزارة الذين قدموا له ملامح الخطة الخصوصية لشهر رمضان المبارك والتي تقوم على الاستباق والاستعلام وحماية المنشآت الحساسة.
