ويُذكر أنّ هذا الوالد سبق و أن حضر في برنامج لمن يجرؤ فقط ليوجّه أصابع الاتهام للسلط المحلية والجهوية التي وقفت مكتوفة اليدين أمام المعاناة التي يعيشها مع عائلته، ليتدّخل الوالي في حصة أخرى للردّ عن هذه التصريحات.
ولم يكن ردّ الوالي في مستوى الإنتظار أو في مستوى منصبه إذ أنّه أستعمل كلام غير لائق الشيء الذي نقده بشدة مقدم البرنامج سمير الوافي والقاضي أحمد صواب كما أنّه اتهم عائته بالتكتم على الحالة النفسية لابنهم ومحاولات انتحاره ، غير أنّ هذا الردّ كان له أثر سلبي جدا ممّا جعل الوالد يُقدم اليوم الثلاثاء 31 ماي 2016 على الإنتحار شنقاً.
وقد تفطن الأهالي لهذه المحاولة ونجحوا في منع هذا الكهل وإنقاذه ، وهو أصيل منطقة الغضابنة من ولاية المهدية.