وجاء في نص التدوينة، أنّ الدخول إلى مؤسسة التلفزة الاردنية، كان يقتضي من الجميع تسليم جوازات سفرهم لأعوان الحراسة والأمن في الباب بمن في ذلك الصحفيين.
وبيّنت الصحفية حياة الغانمي أنّ الأمر كان في اليوم الأول والثاني طبيعبيا إلا أنّهم اكتشفوا في اليوم الثالث أنّ الأمريكيين كانوا يدخلون دون تفتيش ودون ترك جوازات سفرهم.
وأشارت الصحفية أنّه عند اكتشافهم لهذا التمييز، ثارت ثائرة زياد الهاني وأصر أنّ لا يترك جوازه باعتبار أنّه لا فرق بين التونسيين وبين الأمريكان، موضّحة أنّ المسالة كانت مسألة مبدأ لا أكثر ولا أقل.
وأكّدت حياة الغانمي أنّ النتيجة كانت اصدار قرار فوقي بمعاملة الجميع على حد السواء واجبار الجميع على ترك جوازات سفرهم بمن فيهم الأمريكان، مشيدة بما فعله زياد الهاني.