وأبرز الوزير أن دورية انعقاد المشاورات الحكومية ومشاركة ستة كتاب دولة ألمان في الدورة الحالية، مؤشر هام على عمق علاقات الصداقة والتعاون التونسية الألمانية وثرائها ورغبة البلدين في مزيد دعمها.
وأكد وزير الشؤون الخارجية أن تونس تنتظر من شركائها وأصدقائها وخاصة ألمانيا، إجراءات استثنائية لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي تواجهها، من خلال آليات جديدة للدعم، مبرزا في هذا الخصوص تعويلها على دعم ألمانيا بخصوص المشاريع المبرمجة في المخطط التنموي 2016-2020 التي تم عرضها على قمة الدول السبع المنعقدة حاليا باليابان.
ومن جانبه جدد ماركوس إديرار Markus Ederer كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية ورئيس الوفد الألماني المشارك في هذه المشاورات دعم الحكومة الألمانية لتونس على مختلف الأصعدة واستعدادها لتقديم المساعدات الضرورية ومرافقة تونس في جهودها لتحقيق الاستقرار والتنمية، مجددا استعداد بلاده لتطوير التعاون الثنائي في مختلف الميادين.
وجدد ماركوس إديرار التزام ألمانيا بالوقوف إلى جانب تونس في إطار التعاون الثنائي وفي إطار الاتحاد الأوروبي ومجموعة الدول السبع .
وفي سياق متصل أبدى كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية استعداد ألمانيا لمعاضدة المجهودات التونسية في مكافحة الإرهاب ومراقبة الحدود وتأمين المسالك والمواقع والمنشآت السياحية لدعم مكانتها الرائدة كوجهة سياحية آمنة وجاذبة، مثمنا النجاحات الهامة التي حققتها بلادنا في هذا المجال.
وأجرى وزير الشؤون الخارجية قبل افتتاح أشغال الدورة الثالثة للمشاورات الحكومية التونسية الألمانية محادثة مع السيد ماركوس إديرار Markus Ederer كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية الألماني خصصت للنظر في واقع العلاقات التونسية الألمانية وسبل دعمها والارتقاء بها، كما تناولت الوضع في ليبيا.
وسيتم بمناسبة انعقاد الجولة الثالثة من المشاورات التونسية الألمانية عقد سلسلة من اللقاءات الثنائية بين الوفد الألماني وعدد من سامي المسؤولين التونسيين يمثلون عددا من القطاعات محل التعاون بين البلدين.