سياسة

تعرض شوقي الطبيب الى تهديدات والاعتداء على سيارته: الصحبي بن فرج يعلق

هدى بوغنية | الخميس، 26 ماي، 2016 على الساعة 12:13 | عدد الزيارات : 2272
عمد مجهولون في عدة مناسبات خلال الأسابيع الثلاثة الماضية الى اقتلاع باب منزل رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد شوقي الطبيب بالكامل وسرقة غطاء خزان وقود سيارته وتهشيم بلور مرآتها العاكسة الجانبية.   

 

وفي هذا الاطار علق النائب عن كتلة الحرة الصحبي بن فرج في تدوينة له على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الفايس بوك جاء فيها ما يلي:  

 

توضيح في خصوص التهديدات التي تلقاها العميد شوقي الطبيب والأخبار عن سرقة منزله:


في أوائل شهر أفريل إكتشف رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، العميد شوقي الطبيب أنه وقع تهشيم المرآة العاكسة لسيارته الخاصة.
و بعد فترة وجيزة وقع إقتلاع واقي خزان الوقود لسيارته الإدارية و الموضوعة على تصرفه من قبل رئاسة الحكومة.
و منذ شهر تقريبا ، وقع إقتلاع باب منزل العميد شوقي الطبيب و سرقته دون المس بمحتويات المنزل، مما جعل السيد رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد يصرح بإنه يتلقي بعض التهديدات دون أن يصرح بفحواها، و آثر أن لا يكشف عن ذلك لكي لا تصبح هاته الحادثة محل إهتمام، عوض التركيز على محاربة الفساد و الرشوة الذان ينخران الإقتصاد الوطني.
و مع تزامن هاته التهديدات مع إدعاء بعض الصفحات و الأشخاص علي المواقع الإجتماعية بأن العميد شوقي الطبيب يقايض بملفات الفساد مع بعض رجال الأعمال الفاسدين ، رغم زيف هاته الإدعائات والدعم الذي يلقاه رئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد من غالبية المجتمع المدني و السياسي و غالبية الصحافة الوطنية.
فإن رئاسة الحكومة و السلط الأمنية أخذتا الأمور بكامل الجدية، و قامت السلط الأمنية بتشديد الحراسة على العميد شوقي الطبيب٬ ووقع تركيز أضواء كاشفة أمام منزله كما تم وضع باب حديدي عوض الباب الذي تمت سرقته.
و في جلسة 23 ماي بمجلس نواب الشعب الشعب ، أثار أحد نواب الشعب هاته الوقائع، مجددا دعمه لرئيس الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد، و كان ذلك بحضور أحد الصحفيين فتم بذلك تسريب الخبر للرأي العام بعد شهر من حصول الواقعة.
و إن كانت هاته التهديدات منتظرة من قِبل أشخاص يمكن أن تتعلق بهم شبهة فساد، فإن العميد شوقي الطبيب يأكد على حرصه على متابعة المهام الموكولة إليه في محاربة الفساد ، سواء كان ذلك من خلال وضع الإستراتيجيات اللازمة لمحاربة هاته الآفة، أو بمتابعة ملفات الفساد التي تلقتها الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد و إحالة من تعلقت بها شبهة فساد إلي القضاء.