وقد تمّ الاستماع لهؤلاء الأعوان من قِبل فرقة الأبحاث للحرس الوطني ببن عروس، حيث قامت بختم البحث وأحالتهم على قاضي التحقيق الذي قرر اعادة الاستماع لهم.
وقرّر قاضي التحقيق الاستماع لهم مرة أخرى بسبب التطورات الجديدة التي طرأت على الملف، التي تُبيّن أنّ مشاجرة دارت بين الضحية وعون أمن بزيه المدني، فتدخل زملاؤه الأعوان في هذه المشاجرة ليعتدوا بالضرب عليه، مما جعله يقوم بضرب رأسه في البلور الأمر الذي أدى إلى موته.
هذا ولم يُوجّه قاضي التحقيق أي تهمة للأعوان الذي تمّ الاستماع إليهم إلى حد الآن.
وللإشارة فإنّ هذه القضية تعود أطوارها إلى سنة 2015 وتتعلق بوفاة الشاب اسكندر الذي يبلغ من العمر 24 سنة في احد الملاهي الليلة بالمرسى، حيث أنّ النيابة العمومية أكّدت في الابحاث أنّ ظروف الوفاة مسترابة لذلك وجهت تهمة القتل العمد ضد كل من سيكشف عنه البحث.