ووفق ما أفادت به صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 24 ماي 2016 فإن تطورات جديدة شهدها ملف قضية المنيهلة بعد نجاح العملية الاستباقية التي قادتها وحدات الحرس الوطني وذلك من خلال الاعترافات الخطيرة التي قدمها أن والد الإرهابي عادل الغندري حيث أنه قد اعترف بأن ابنه أخفى لديه مبالغ مالية وهي تستعمل في تمويل الجماعات الإرهابية بالعملة الليبية عند المغادرة والتسلّل نحو التراب الليبي لجلب العناصر الداعشية أو الاسلحة للعناصر والخلايا النائمة التي تستعدّ لتنفيذ مخططات ارهابية دامية في بلادنا في شهر رمضان وهي 7 عمليات تم إحباطها.
كما اعترف أنّ ابنه التقى سريّا مع مجموعة من العناصر المفتّش عنها، كما تمّ رصد مكالمة هاتفية بينهما كان وقتها عادل الغندري اتصل بوالده باستعمال الشفرة الليبية لمحاولة التمويه بأنه موجود في ليبيا والحال أنه في تونس، وقد جمعه لقاء بـ 3 قيادات خطيرة في منزل والده من بينها الإرهابي الغربي الذي قتل مع الإرهابي المنصوري في عملية المنيهلة.
كما ذكرت الصحيفة أنّ 3 عناصر من المتمتعين بالعفو التشريعي العام وهم موقوفون من جملة 53 عنصرا في عملية المنيهلة اعترفوا بمخططاتهم لتنفيذ عمليات إرهابية، وهم "ب.ح" من مواليد 1983 قاطن بمنزل بورقيبة تحول من قبل الى سوريا وقاتل هناك وعاد الى تونس في 2015، اعترف بأنه كان على علاقة بالعديد من العناصر الإرهابية ومنها منفذ هجوم محمد الخامس وكان يقوم بالتنسيق في هذه العملية، أما الموقوف الثاني فهو "م.ض" من مواليد 1976 قاطن بدوار هيشر من ولاية منوبة وقد تم سجنه في سنة 2007 الى 2009 من اجل مخالفة قانو المساجد تحول الى ليبيا وسوريا واعترف بأن دوره كان القيام بعمليات تصفية واغتيال لعدد من القيادات الامنيّة والشخصيات السياسية، في حين كان الموقوف الثالث من مواليد 1988 وتورط سنة 2008 في قضية الانضمام الى تنظيم إرهابي وكان دوره يتمثل في تدريب وتهيئة الخلايا النائمة قبل تنيفذ العمليات الإرهابية.