حيث أكّد والدها، في رواية تقدّم بها لإذاعة موزاييك، أنّ رجلا وامرأة كانا على متن سيارة اقتربا من ابنته التي كانت متوجّهة للمدرسة الإعدادية أبو القاسم الشابي على الساعة الثالثة بعد الظهر، ودعاها إلى إيصالها إلى المدرسة بعد أن أوهماها بأنّهما صديقان لوالدها، إلاّ أنّ الفتاة رفضت ذلك رغم محاولتاهما الملحّة.
وأضاف الوالد أنّ الشخصين لاذا بالفرار فور اقترابهما من مقهى شعبي وخروج بعض الشباب منه خشية أن يُفتضح أمرهما، وفق تعبيره.
هذا ودعا والد الفتاة إلى الاهتمام أكثر بهذا الموضوع وتوعية التلاميذ والأولياء بهذا الخطر الداهم، مُشيرا إلى أنّه تقدّم بشكوى لدى السلط الأمنية في الحادثة.