وأكّدت مصادر إعلامية أنّ الجاني وهو رقيب بالجيش يعاني من اضطرابات نفسية، مُشيرة إلى أنّه حاول في الليلة الفارطة اغتصاب أمّه، وقد رفعت ضدّه شكوى.
كما أكّدت المصادر ذاتها أنّ آخر ما قاله المجرم (م أ ي ) لأمّه هو "غدوة باش نجيبلك مفاجأة"، ليفاجئها صباحا بالطفل وذبحه أمام ناظريها دون أدنى شفقة، ثمّ لاذ بعد ذلك بالفرار في اتّجاه منطقة الجبل الأحمر.
هذا وقد تمّ العثور على الجثّة بكيس بلاستيكي ملقاة على مستوى المركز القديم بحي هلال، وتم حملها إلى مستشفى شارل نيكول أين تعرّف عليها والديه.