ووفق ما ذكرته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الثلاثاء 17 ماي 2016 فإن عمليات التحقيق مع العناصر الموقوفة في عملية المنيهلة لاتزال تبوح بأسرارها، فمن ضمن الـ 37 موقوفا هناك 21 يعتبرون من أخطر العناصر التي شاركت في كلّ العمليات الإرهابية التي جرت في بلادنا، كما اعترفوا أنّ العملية الإرهابية ببن قردان تمّ التخطيط لها في صبراطة قبل الضربة الأمركية بشهرين والتي استهدفت معسكرا بالمنطقة وقضت على عديد العناصر الإرهابية.
ووفقا للتحقيقات فأنّ هذا المخطط الإرهابي في بن قردان قاده نور الدين شوشان ومعزّ الفزاني والصندي أحد العناصر الخطيرة أيضا، وقد تمّ تحديد الخرائط المتعلقة بالأماكن المستهدفة وأبرزها بن قردان وبعد ضربة صبراطة قرّرت المجموعة الإرهابية التي نجت تنفيذ هجوم بن قردان من أجل السيطرة على الجهة وجعلها إمارة تابعة لتنظيم داعش الإرهابي.
هذا واعترفت المجموعة الموقوفة أنّ الخطّة ببن قردان بالذات كانت من أجل فتح الحدود بعد الاستيلاء على الجهة لتصبح نقطة وسط مع صبراطة مثلما حصل في الموصل والرقة بين سوريا والعراق حيث أكّد الموقوفين في اعترافاتهم أنّ المخطط كان يهدف الى جعل المعتمدية مركز الإمارة الداعشية في بن قردان، وفق ذات المصدر.
