وأضافت الوزارة أنّ هذا المرض الحيواني خاضع للتراتيب، حيث تُعتبر مقاومته إجبارية وهي من أولويات وزارة الفلاحة التي توصي باتخاذ الإجراءات التالية:
-اقتناء الحليب ومشتقاته من مسالك التوزيع المراقبة.
-اقتناء حيوانات مصحوبة بشهادة صحية بيطرية تثبت سلامتها.
-تفادي دخول الحيوانات والعربات والأشخاص التي يمكن أن تتسبب في دخول الجرثومة إلى منشآت التربية.
-دعوة المربين إلى الانخراط في البرنامج الوطني لمكافحة مرض السل.
وللإشارة ترتكز الخطة الوطنية لمقاومة هذا المرض على عنصرين:
-التأهيل الصحي لقطعان الأبقار الحلوب : ويتمثل في إخضاع الأبقار إلى المراقبة الصحية الدورية وتطهير القطعان المصابة وإسناد التعويضات المالية للمربين المتضررين في حدود الاعتمادات المرصودة حسب ميزانيات المندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية.
-المراقبة الصحية البيطرية في المسالخ، علما وأنه تم خلال سنة 2015 حجز 361 ذبيحة مصابة بمرض السل.