وأوضح المحامي في تصريح لشمس اف ام أن الحادثة تعود إلى سنة 2011 حيث حاول السجين الفرار لكن تم القبض عليه وقد تم الاعتداء عليه بالعنف الشديد في مستشفى شارل نيكول بالعاصمة مؤكدا أن الملف مازال أمام قاضي التحقيق وهناك تقرير طبي يؤكد تعرض الضحية للعنف من قبل أعوان الأمن داخل المستشفى مشيرا في ذات السياق الى أنه قد تم تلفيق 4 قضايا جنائية لهذا السجين جراء تمسكه بمتابعة من اعتدى عليه.
ومن جهة أخرى كشف الغدامسي وجود وضعية حديثة تتمثل في الاعتداء على سجين بواسطة العصي مما تسبب له في كسر مزدوج على مستوى يده وقد تم إجباره على إمضاء وثيقة تفيد بأنه سقط في غرفة الاستحمام ليتم فقط فيما بعد معالجة كسر وحيد لهذا السجين.