وقال الهمامي في تصريح لموزاييك اف ام إنّ الحبيب الصيد حين كان وزيرا للداخلية في 2011 حاول تحميل مسؤولية أحداث جرت في سليانة خلال تلك الفترة إلى حزب الوطد الموحد وأمينه العام أنذاك الشهيد شكري بلعيد وإلى حزب العمال، مشيرا إلى فشل من كلفوه بهذه المهمة وأنّه اعترف بذلك أمام حاكم التحقيق.
وأضاف الهمامي أنّ بن علي وبورقيبة لم يوجها لهم تهم العنف بل كانوا يوصفون بالشرذمة الضالة، وأنّ مثل هذه التهم بدأت توجه اليهم منذ وصول النهضة والصيد للحكم ليتم تصنيفهم تارة مع أنصار الشريعة وتارة مع حزب التحرير معتبرا أنّ الصيد وأعضاء حكومته هم المتهمون بالتسبب في أحداث قرقنة بسبب عدم قدرتهم على الإيفاء بتعهداتهم.
وأكّد الناطق الرسمي بإسم الجبهة الشعبية ''ان كان للصيد وثائق تديننا فإنّ للجبهة وثائق ولرابطة حقوق الإنسان وثائق أيضا تدينه'' مضيفا إنّه ''كلّما حدثت مشكلة يحاول (الصيد)ايجاد كبش فداء لتعليق فشله عليه.