وقد وافقت على مبادرة المساواة في الإرث كل من كتلة الجبهة الشعبية والحرة والنداء، إلا أنّ نواب الجبهة سرعان ما تراجعوا عن تبنيهم لهذه المبادرة.
وأوضّح نواب الجبهة، في تصريح من قبة البرلمان، أنّ من قام بالتوقيع على هذه المبادرة سيقوم بسحبه، مبينين أنّ أسباب سحب تواقيعهم تأتي على خلفية "ما يحوم حول هذه المبادرة من أجندات سياسية خطيرة".
من جهة أخرى، أكد نواب كتلة الحرة، في تصريح لـ"نسمة"، أنّ هذه المبادرة "لا تعبر عن موقف الكتلة وأن إمضاء النائبتين ليلى الحمروني وبشرى بالحاج حميدة هو موقف وحرية شخصية ولا علاقة للكتلة به".