وبيّنت الجمعية أنّ هذه الظاهرة تقع حين يتوسط كوكب عطارد الشمس والأرض وهو أمر لا يقع سوى 14 مرة كل مائة سنة على أقصى تقدير.
وتنظم الجمعية في هذا الإطار مراكز رصد وشرح لهذه الظاهرة لفائدة الجمهور عبر معدات وآلات فلكية متطورة وآمنة للعين البشرية، موضّحة أنّ هذه المراكز تُوجد بمدينة العلوم والقرية بالمركب الجامعي بتطاوين وأمام المعهد العالي للدراسات التكنولوجية علاوة على كرنيش المرسى وبالمدرسة الابتدائية شارع الحبيب بورقيبة بتالة.
وأشارت الجمعية إلى أنّ عملية المتابعة تتمّ في هذه الفضاءات من الساعة منتصف النهار إلى حدود غروب شمس يوم 9 ماي 2016.