وتهدف هذه الإتفاقية التي أمضاها كل من وزير التكوين المهني والتشغيل زياد العذارى ووزيرة السياحة سلمى اللومي الرقيق إلى تعزيز مساهمة قطاع الصناعات التقليدية في المجهود الوطني الرامي الى النهوض بالتشغيل بما يساعد على استحثاث نسق التنمية المحلية والجهوية.
وقد أفادت وزيرة السياحة في تصريح لوسائل الاعلام أن هذه الاتفاقية التي تم إمضاؤها لأول مرة مع وزارة التكوين المهني والتشغيل ستمكن خلال العامين الأولين من إسداء تكوين لفائدة 6 الاف حرفي 25 بالمائة منهم حاصلون على شهائد عليا في مجال الصناعات التقليدية.
ومن جانبه أكد وزير التكوين المهني والتشغيل على أهمية قطاع الصناعات التقليدية في دعم تشغيلية الكفاءات وخاصة أصحاب الشهائد العليا مشيرا الى أن الاتفاقية ستتيح في اطار برنامج متكامل مع وزارة السياحة يتواصل على مدى سنتين تكوين العديد من الكفاءات في هذا الاختصاص الهام.