وانطلق الكشف عن هذه الخلية إثر عودة أحد عناصرها مؤخرا من مصر، وبإيقافه والتحري معه اعترف بتبنّيه للفكر التكفيري منذ سنة 2011، ليتحوّل إثر ذلك إلى سيناء المصرية حيث بايع ما يسمّى بتنظيم "داعش" بالتنسيق مع عدد من العناصر الإرهابية الموجودة هناك.
كما اعترف العنصران الآخران بتخطيطهما للالتحاق بأحد التنظيمات الإرهابية في بؤر التوتّر، وأكّدا سعيهما إلى تكوين خلية مسلّحة بجهة المهدية قبل أن يتمّ إيقافهم، ممّا حال دون تنفيذ مخطّطهم. ومن بين المحجوزات لدى أفراد هذه الخلية صور وتصاميم أسلحة كلاشنكوف وRPJ وكيفية تصنيعها.
تمّت إحالة المعنيين على القطب القضائي لمكافحة الإرهاب حيث أصدر قاضي التحقيق المتعهّد بالموضوع بطاقات إيداع بالسجن في شأنهم.