وقال رئيس المشروع المهندس محمد بلحاج أن الأشغال انطلقت رسميا منذ مارس 2014 ويشمل مشروع محول الطريق الشعاعية اكس 2 بين الطريق الوطنية رقم 9 والطريق الوطنية رقم 10،تهيئة 2.2 كليومتر من الطرقات ذات ثلاث مسالك في كل اتجاه وذلك بانجاز جسرين متجانبين (2 ponts juxtaposés en précontraint) لرفع الطريق بين مفترقي لوي براي وألان سفاري بطول 656 مترا لكل جسر وبناء جسرين متجانبين لرفع الطريق على مستوى تقاطع X2 مع الطريق الوطنية رقم 10 بطول 180 مترا لكل جسر وتهيئة الطرقات الجانبية على طول الجزء الممتد بين شارع لوي براي والطريق الوطنية رقم10 وتهيئة 3 مفترقات دائرية تحت الجسور على مستوى التقاطعات مع شارع لوي براي ،شارع ألان سافاري والوطنية رقم 10 وإنجاز 6 منشآت مائية بأحجام مختلفة بطول جملي يقدر ب2400 مترا والتنوير العمومي للطرقات الجانبية والجسور والتشوير العمودي والأفقي بما في ذلك تركيز الإشارات الضوئية على مستوى مفترق لوي براي باعتبار مرور الميترو الخفيف . 30 مليون دينار لانجاز محول حي الخضراء.
وأضاف رئيس المشروع أنه تم تخصيص 30 مليون دينار لانجاز هذا المشروع الممول من البنك الأوروبي للاستثمار والذي يهدف إلى تخفيف الاختناق المروري وذلك برفع الطريق الشعاعية إكس 2 على مستوى تقاطعها مع مفترقات لوي براي وألان سافاري والطريق الوطنية رقم 10 خاصة وأن هذا المحور يشهد كثافة مرورية تقدر ب13000 عربة يوميا ومرشحة للارتفاع لتصل إلى حوالي 16000 عربة يوميا خلال السنوات القليلة القادمة.
كذلك يهدف المشروع إلى حذف تقاطع الطريق الشعاعية إكس 2 مع سكة المترو الخفيف على مستوى محطة حي الخضراء وتخفيف الاختناق المروري في الأحياء والمناطق المجاورة وتوسيع الطريق إكس 2 وتعصير شبكة تصريف مياه الأمطار.
كما أكد بلحاج أن الوزارة حريصة مع مقاولة (ايتاب) المكلفة بالانجاز على إتمام الأشغال في آجالها المحددة ووضعت كل الإمكانيات اللازمة من موارد بشرية ومادية لاستحثاث نسق الأشغال وعملت على أن يتم فض الإشكاليات التي اعترضت المشروع بالتوازي مع الأشغال وإدماجها في رزنامة الأشغال والتعامل معها بكل سلاسة.
وبيّن أنه من أهم العقبات التي اعترضت المشروع علاوة على الإشكاليات العقارية، ما له صلة بشبكة المستلزمين العموميين التي مثلت عائقا أثر على نسق الانجاز على غرار شبكة تيار الضغط العالي (Haute tension)التي كانت متواجدة على طول المشروع وفي عديد المواقع ،مؤكدا أن الإدارة حرصت على فض هذه الإشكاليات وإيجاد الحلول الكفيلة وقد تم التوصل مع مصالح الشركة التونسية للكهرباء والغاز إلى تحويل هذه الشبكة خارج حوزة المشروع نهائيا بعد حوالي سنة كاملة من الانتظار.
متنفس حقيقي لعبور آلاف السيارات والعربات
وقال المدير الجهوي للتجهيز بتونس بدر الدين الهبيل أن العمل قائم على إتمام الأشغال في مواعيدها المحددة بالتوازي مع حل كل الإشكاليات التي تعترض المشروع ،مشيرا إلى أن المحول سيكون متنفسا حقيقا لعبور آلاف السيارات والعربات باعتباره من بين المشاريع الكبرى في مجال البنية التحتية ويساعد على امتصاص الضغط المسلط على مدار اليوم على طول هذا الطريق كما سيمكن من سهولة الربط بين مختلف الأحياء المجاورة.
مشاريع جديدة على وشك الانطلاق في ولاية تونس
ويجدر التذكير بأن مشاريع أخرى لا تقل أهمية، توجد حاليا بصدد الأشغال على غرار محول الزهور ومحول المخرج الغربي للعاصمة ومشروع الجسرين الفولاذيين من نوع Bow-string لعبور قنال الديوان الوطني للتطهير على مستوى نهجي غانا والقرش الأكبر.
كما أن هناك مشاريع أخرى انطلق انجازها أو هي على وشك بداية الأشغال ونذكر من أبرزها محوّل على شارع ياسر عرفات على مستوى مدخل ديوان المطارات والطريق الجديدة الرابطة بين الوطنية 10 والمطار ومحول مفترق خير الدين باشا.
