وقال الخليفي أنّ هذه الردود تدلّ على "التقيح الفكري والأخلاقي" الذي وصل إليه بعض من يدعي الحداثة والتقدم وهم في الحقيقة في داخلهم مرض ليس ببعيد عن ذلك المرض الذي أصاب الدواعش والذي أفقدهم إنسانيتهم ودمر قلوبهم ونزع الرحمة عنهم، وذلك وفق تعبيره.
هذا وأشار أسامة خليفي إلى أنّ هذا الحادث عرّى الوجه القبيح لـ"داعش اليسار" المُتستر بالحداثة، قائلاً "بعد داعش اليمين هاهو داعش اليسار المتستر بالحداثة ليرينا وجهه القبيح ففي مثل هذه الأحداث يفضح الله الماكرين الحاقدين".