ووفق ما ذكرته صحيفة الصريح في عددها الصادر اليوم الخميس 21 أفريل 2016، فقد تمحورت هذه الرسائل حول معلومات عن الأمن والحرس والجيش ووصفهم بالطواغيت، هذا وتم اكتشاف مراسلات ثانية مع المكنى "غريب الشام حلب" يتناقش فيها معه على الخلافات الواقعة في بلدة قلمون السورية بين مسلحي "داعش" و"جبهة النصرة"، متمنيا أن يرى هذين التنظيمين جنبا إلى جنب لتحرير الشام معا.
ووفق ذات المصدر فقد اعترف التلميذ المذكور أنها مراسلاته، كما أكد أنه كان على تواصل بشخص ثالث نسي اسمه بعد أن قام بغلق حسابه على "الفايسبوك" ذكر له أنه خرج على طاعة النظام في تونس، وأضاف أن الارهابي "أ.س" المودع حاليا بسجن المرناقية من أجل تورطه في جرائم إرهابية هو من قام باستقطابه وحرضه على التحول إلى ليبيا وسوريا للالتحاق بالمجموعات الارهابية هناك، لافتا إلى أنه كان يخطط للتحول إلى القطر الليبي لكنه اقتنع ببالبقاء في تونس لأنها "أرض جهاد"، وبتفتيش منزله تم العثور على ملابس شبه عسكرية ومجموعة من الكتب ذات المنحى السلفي التكفيري، إضافة الى ورقة مكتوبة بخط يده يبايع فيها زعيم تنظيم داعش الارهابي أبوبكر البغدادي كتب عليها: "ما دمت في طاعة الله رايتك رايتي وبلدك بلدي.. الله اكبر" وقد كررها 216 مرة بخط يده، إلى جانب العثور على راية سوداء وورقة أخرى تحمل تشفيرا لأحرف هجائية.