وتوجه رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالأمر اليومي لقوات الأمن الداخلي مبرزا أن الإحتفال بهذا العيد تحت شعار"معا نقضي على الإرهاب" هو تأكيد متجدد على الإرادة القوية التي تحدو جميع التونسيين على وضع اليد في اليد والتعاون والتكامل من أجل دحر الإرهاب بالبلاد. وأضاف أن ملحمة بن قردان يوم 7 مارس المنقضي التي سقط فيها الشهداء من قوات الأمن الداخلي والجيش الوطني والديوانة التونسية والمواطنين العزّل حملت مرة أخرى رسالة واضحة إلى أعداء الوطن مفادها أنه لا مكان لهم في تونس ولا حاضنة شعبية لهم في أي شبر منها وأن سائر مكونات المجتمع والقوات الأمنية والعسكرية في وحدة صمّاء في الحرب على الإرهاب.
وأكد رئيس الجمهورية على أهمية المثابرة على دعم جاهزية الوحدات الأمنية والعسكرية لمواجهة كل الأخطار المحدقة بالبلاد في كنف الحرص على تكريس عقيدة الأمن الجمهوري ومعاني نكران الذات وحب الوطن، كما دعا إلى إيلاء كل الأهمية إلى البعد الوقائي والإستباقي للعمل الأمني مع العمل الدائم على التشجيع بكل السبل على يقظة المواطن وعلى مساهمته الفاعلة في معاضدة المجهود الوطني على غرار مكونات المجتمع لمكافحة الإرهاب.
وتولى رئيس الجمهورية بهذه المناسبة تقليد شارات الرتب وتوسيم ثلة من الأمنيين. وقد حضر الموكب رئيس مجلس نواب الشعب ورئيس الحكومة وعدد من الوزراء وإطارات قوات الأمن الداخلي.