وأوضح الغابري أنّه، وبعد تجهيز المُلصقات واللافتات الخاصة بالمهرجان الذي كان من المُفترض أن يُنظم أيام 26، 27 و28 مارس في دورته الـ 32 فقد تمّ إلغاؤه بسبب غياب أي دعم من الوزارتين المذكورتين وتجاهل كلي منهما رُغم كل المراسلات اتي وجّهتها هيئة المهرجان، وتحديد أيّام 15، 16 و17 جويلية 2016 لتنظيمه.
وأضاف مدير المهرجان أنّه وإلى حدّ هذه اللحظة لم تتلقّ إدارة المهرجان أي ردّ من السلطات المعنية بخصوص دعمه، رُغم وجود مساعدات ومساهمات من طرف الولاية ووزارة الفلاحة ومعمل تونسي ألماني إلاّ أنّها تظلّ ضئيلة ولا تفي بالغرض، مُعبّرا عن خشيته من تأجيل المهرجان مرة أخرى.
ويُعدّ المهرجان الدولي للحصان العربي الأصيل بالمكناسي هو المُتنفّس الوحيد لأهالي الجهة في ظلّ غياب أي وسائل ترفيه، فضلا عن كونه الفرصة الوحيدة التي يتم خلالها تنشيط الجهة وبذل محاولات لجلب السياح الذي من شأنه أن يعود بالفائدة في المجالين الاقتصادي والثقافي، خاصّة وأنّ المشاركين في المهرجان ينتمون إلى عدّة دول أجنبية مثل المغرب والجزائر ودول الخليج العربي وأوروبا.