حيث تُوفّي طفل الأربع سنوات بعد أن التهمت النيران جسمه الصغير بمنزله الذي اندلع به حريق.
وانطلقت الحادثة، وفق ما أكّدته مصادر إعلامية، بعد أن قيّدت "أم عزباء" ابنها الذي يتجاوز السنوات الأربع رجليه بحبل وخرجت حوالي الساعة الحادية عشرة ليلا، تاركة ابنها وحده في المنزل.
وبينما كان الصغير يعبث بمحتويات حقيبة أمّه عثر على ولاّعة كانت السّبب في اشتعال النيران بالحاشية التي كان جالسا عليها، لينتقل الحريق إلى بقية أركان المنزل.
هذا وباءت محاولات الجيران لإطفاء الحريق بالفشل، والذين نقلوا أيضا الطّفل الصغير إلى مصحّة قريبة في محاولة لأنقاذه إلاّ أنّه تُوفّي متأثرا بحروقه التي أصابت كامل جسده.