وأفادت صحيفة الصريح، في عددها اليوم الاربعاء 13 أفريل 2016، أنّ الجثث الثلاث، لفظتها المياه بعد أن غرق أصحابها في سواحل ليبيا، وهي لسيدتين اثنتين ورجل، مشيرة إلى أنّها كانت متآكلة ومتعفنة.
وبيّنت الصحيفة أنّه مبدئيّا تأكّد للوحدات الأمنية أنّ أصحاب الجثث الثلاث يحملون الجنسيّة التشاديّة وكانوا في طريقهم الى ايطاليا عبر هجرة غير شرعيّة، مؤكدة أنّ عملية التعرف على الجثث تمّت بعد التنسيق مع الأطراف اللّيبية.
وأشارت مصادر الصريح أنّ تنظيم بوكوحرام الإرهابي يشرف على عمليات تهريب الاشخاص، كما أنّه ينشط في سوق تجارة البشر في ليبيا مقابل مبالغ كبيرة، ويتم استغلال هذه الأموال في شراء الأسلحة، مشيرة إلى أنّ هذا التنظيم بالتنسيق مع التنظيم الإرهابي "داعش" استولى على عديد الموانئ والزوارق.
وأكدت المصادر أنّ بعد التنسيق مع "داعش" و بوكوحرام وعملية الاستيلاء من المنظمات الارهابية على الموانئ، رفعت السلطات التونسية الاحتياطات الأمنيّة إلى أشدها في تونس خوفا من عمليات تسلل جماعية عبر البحر لقوارب تقلّ عناصر ارهابية.