وقالت وزارة الداخلية، في بلاغ لها اليوم الثلاثاء 12 أفريل 2016، أنّه بمتابعة الموضوع تمّ إيقاف خمسة أشخاص إعترفوا بمبايعتهم لما يسمّى بتنظيم "داعش" الإرهابي وتواصلهم مع عناصر إرهابيّة تونسيّة متواجدة بسوريا.
كما تمّ حجز هاتف جوّال وجهازي إعلاميّة، بفحّصهما تمّت معاينة صورة لزوجة أحد المتهمين ترتدي النقاب رافعة لافتة تابعة لما يسمى بتنظيم "أنصار الشريعة" المحظور، وقد أفاد زوجها بأنها كانت قد حضرت العديد من الخيمات الدّعويّة والملتقيات والنشاط صلب هذا التنظيم، وفق بلاغ الداخلية.
وقد كان أعضاء هذه الخليّة قد إعترفوا بتمجيد الإرهابيّين وتنظيم ما يسمّى "داعش" إضافة إلى التحريض على إحداث الفوضى ببلادنا والتواصل مع عناصر إرهابيّة عبر صفحات التواصل الإجتماعي.
هذا وقد حضرت والدة أحد المتهمين وأصرّت على أن عنصرين من الخليّة المذكورة قد توليا التأثير على إبنها للإنضمام إلى ما يسمّى بتنظيم "داعش" وحثه على السفر إلى سوريا لغاية القتال في صفوف التنظيم الإرهابي.
وباستشارة النيابة العموميّة، أذنت بالإحتفاظ بالمظنون فيهم على ذمّة الأبحاث المتواصلة.