ويأتي هذا التحرك بعد المظالم التي لحقت الفريق في العديد من مباريات هذا الموسم الرياضي وأقصاها كان في مباراة الدربي الأخيرة حيث تمّ بشهادة الخاص والعام، العبثُ بقواعد اللعبة والتعدّي على مواثيق المُنافَسَة الرياضية، ونظرا لتفاقُم مظاهر الفساد الرياضي بعيدا عن كل رقابة وعقاب، واعتبارا للمخاطر التي باتت تهدّد الرياضة والمجتمع مع تنامي ثقافة التعصّب والكراهية واحتقان الأجواء بالظغائن والجهويات، وذلك وفق ما ورد في بيان
إزاء المظالم التي لحقت الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الإفريقي في العديد من مباريات هذا الموسم الرياضي وأقصاها كان في مباراة الدربي الأخيرة حيث تمّ بشهادة الخاص والعام، العبثُ بقواعد اللعبة والتعدّي على مواثيق المُنافَسَة الرياضية،
ونظرا لتفاقُم مظاهر الفساد الرياضي بعيدا عن كل رقابة وعقاب، واعتبارا للمخاطر التي باتت تتهدّد الرياضة والمجتمع مع تنامي ثقافة التعصّب والكراهية واحتقان الأجواء بالظغائن والجهويات،
فإنّ مختلف مُكوّنات العائلة الإفريقية ستُبادر بتنظيم تحرّك احتجاجي صبيحة يوم السبت 9 أفريل 2016 أمام مقرّ الجامعة التونسية لكرة القدم اِنطلاقا من الساعة العاشرة. وقد اختارت لهذا التحرّك شعارا هو: وحـــدة صمّــاء وراء الإفريقي في الســرّاء والضــرّاء.
ولأنّ الموقفَ باتَ من الخطورة بمكان، ولأنّ النادي فُرضت عليه معركةٌ لا يتمّ الاحتكامُ فيها إلى أيّ قانون أو مواثيق للشرف والأخلاق تقودُها الجامعة التونسية لكرة القدم وأذرعتها المعروفة، يكون من الطبيعي أنْ يهبّ الجميع من رابطة أحبّاء النادي الإفريقي وخلايا الأحباء من كافة مناطق الجمهورية والڤروبات وجموع كبيرة من المُحامين والقُضاة والفنانين والشخصيات العامة وأنْ يُشكّلوا خطّ دفاع عن مصالح الجمعية صَوْناً لحقوقها وحِفْظاً لكرامتها ومَهابتها بين الجمعيات الرياضية.
ومهما يكنْ الموقف دقيقا والشعور بالغضب عارما في مختلف أوساط النادي، فإنّ ذلك لن يؤدّيَ بأحبّاء الأحمر والأبيض إلى الخروج عن الضوابط. بل إنهم سيكونون كما كانوا دائما أحرص من الجميع على تبليغ صوتهم والتعبير عن غضبهم في كنف الاحترام الكامل للقانون والتراتيب مُتحلّين بأعلى درجات المسؤولية واليقظة والحرص على الطابع السلمي والمدنيّ الذي اِشتهرت به جماهير نادينا وكانت فيه مَضرَبَ الأمثال في كلّ مكان.
تحيا تونس.
عاش النادي الإفريقي.
لِيَبْقَ قلعة شامخة للنضال الوطني ومَدرسة عريقة للرياضة والمُواطنَة