وصرّح مدير المكتب وأحد مؤسسيه، رامون فونسيكا مورا، في تصريح لوكالة "فرانس برس" الإخبارية: "لدينا تقرير تقني يقول إننا تعرضنا لقرصنة من أجهزة ملقمة في الخارج"، "وقدمنا شكوى في هذا الصدد لدى النيابة".
وأضاف مورا أنّ الصحافة، التي منذ يومين تستفيض في كشف الوقائع، لم تتحدث عن قرصنة وثائق المكتب في حين أنّها الجريمة الوحيدة التي ارتكبت، وفق تعبيره.
وعبر رئيس مكتب المحاماة عن تعجبه من الاستخفاف بالحياة الخاصة، مشيرا إلى أنّه من بين أكثر من 11 مليون وثيقة مسربة تمّ التركيز على الزبائن الأكثر شهرة، متابعا: "لا نفهم هذا الأمر، أصبح العالم يتقبل أن الحياة الخاصة ليست حقا للفرد".
يُذكر أنّ مكتب المحاماة البنمي "موساك فونسيكا "هو مصدر الوثائق المسربة التي باتت تُعرف بـ"وثائق بنما"، حيث تمّ تسريب 11.5 مليون وثيقة تفضح عمليات تهرب ضريبي تورط فيها زعماء دول عربية وأجنبية و سياسيين و رياضيين.