هذا وكتب مخلوف في تدوينته الفايس بوكية:
"لحد الآن .. نجاة المدعو محسن مرزوق من قبضة العدالة في عدة مناسبات .. دليل قاطع على ضعف وتردد السلطة القضائية .. وما يتبعه من تضعضع ثقة المواطن فيها ..
هذا الشخص نجا خلال السنوات القليلة الماضية فقط من التتبع لما اتهمه المدعو عمر صحابو بتعريضه لحياة آلاف التونسيين للخطر .. ودفعه للأوضاع نحو الفوضى والاقتتال بين أبناء الشعب الواحد ..
ثم نجا نفس الشخص من التتبع في كل ما حف بانتخابات سنة 2014 من تلاعبات وشبهات ليس أقلها ملف الرشاوي الإماراتية ..
ثم نجا نفس الشخص مؤقتا من التتبع في ملف تكوين وفاق بهدف الاعتداء على الأشخاص والتدليس ومسك واستعمال مدلس في قضية فيديو الرئيس المرزوقي بغاية تأليب الرأي العام ضده وتعريض حياته للخطر ..
ثم نجا من التتبع حين خرجت أخبار تخابره العلني مع جهاز المخابرات الأمريكية .. في إقرار صريح بتخابره مع أجهزة دولة أجنبية حين كان مسؤولا في أكثر موقع حساس في الدولة ..
هذه المرة .. امتحان آخر للعدالة .. بعد فضيحة ملف أوراق بنما .. امتحان آخر للسادة القضاة لفتح الكتاب على هذا الشخص المشبوه والمعلوم التاريخ منذ كان يرتزق من دولة قطر .. إلى أن صار عميلا لدى المخابرات الأمريكية وفي نفس الوقت .. لدويلة الإمارات .."