واضاف الوافي، في تدوينة على صفحته على الفايسبوك، أنّ الجريدة الفرنسية ادعت أن الفتاة هي ابنة سفير تونس في باريس، مشيرا إلى أنّ المواقع والجرائد التونسية نقلت عنها الخبر كما هو بدون تحري.
وأشار الاعلامي إلى أنّه أراد تناول الخبر في برنامجه باعتبار أنّ سفير تونس ليس شخصا عاديا، مبيّنا أنّه عندما تحرى وجد أنّ السفير وعائلته لا علاقة لهم بالخبر.
وأوضّح سمير الوافي أنّ الفتاة التي تعرضت للنشل هي ابنة ديبلوماسي سابق متقاعد حاليا، كان سفيرا في مصر ثم مديرا في الخارجية، حيث أنّ ابنته المذكورة تعيش في دبي حاليا.
وتابع الوافي تدوينته قائلا:
"قد لا نلوم كثيرا الصحف والمواقع التونسية رغم تسرعها...لكننا نستغرب أكثر أن تتعمد جريدة فرنسية معروفة مثل le parisien مغالطة قرائها...والإساءة إلى سفير تونس الحالي بالزج به في خبر كهذا...صحافة العار في كل مكان...".، وفق نص التدونية.