سياسة

الإجراءات المُتّفق عليها حول تظاهرة "صفاقس عاصمة الثّقافة العربيّة" لسنة 2016

كريمة قندوزي | الثلاثاء، 29 مارس، 2016 على الساعة 16:05 | عدد الزيارات : 3023
عقدت وزيرة الثّقافة والمحافظة على التّراث سنية مبارك، يوم أمس الاثنين، 28 مارس 2016، جلسة عمل بمقرّ الوزارة خصّصت لتدارس الحلول الكفيلة بتجاوز الإشكاليات المتعلّقة بتنظيم تظاهرة "صفاقس عاصمة الثّقافة العربيّة" لسنة 2016.

 

وقد أفضت الجلسة إلى الاتفاق على مجموعة من الإجراءات واتخاذ جملة من القرارات أهمّها :

 

- تحديد المسؤوليات بصفة واضحة صلب إدارة التّظاهرة مع تعيين مختصّين في عدد من المجالات (الاتصال، الإعداد اللوجستي،...) للعمل بتفرّغ صلب إدارة التّظاهرة وتقديم جدول زمني واضح للأعمال الواجب إنجازها خلال فترة الإعداد المتبقيّة قبل افتتاح التّظاهرة.

 

- موافاة وزارة الثّقافة والمحافظة على التّراث، في أجل لا يتجاوز أسبوع، بالميزانيّات التقديريّة المفصّلة للبرمجة الفنّية النّهائيّة للتّظاهرة التّي تمّ ضبطها في إطار المقترحات المنبثقة عن اللّجان الفنّية المكوّنة للغرض، للتمكّن من البتّ في مبلغ الاعتماد التكميلي.

 

- الشّروع في غضون الأيام القليلة القادمة في الحملة الدّعائيّة للتّظاهرة على أن يكون يوم 19 أفريل 2016 هو تاريخ الانطلاق الرّسمي لها وهو تاريخ تسلّم المشعل من طرف الهيئات الرّسميّة لمدينة قسنطينة الجزائريّة عاصمة الثّقافة العربيّة لسنة 2015.

 

- مواصلة العمل في تكامل مع المجتمع المدني والمثقّفين، وخاصّة الشّباب بجهة صفاقس، والتّواصل معهم بصفة مستمرّة.

 

- تكوين هيئة شرفيّة مساندة للتّظاهرة تتكوّن من شخصيّات معروفة من أبناء جهة صفاقس في مختلف المجالات تساهم في مزيد توفير الإشعاع المطلوب للتّظاهرة وتقديم المساندة الأدبيّة والماليّة اللازمة.

 

- تقديم تقارير دوريّة للوزارة حول عمل إدارة الهيئة والتصرّف المالي مرفقة بالمؤيّدات اللازمة.

 

وقد تميّزت الجلسة بروح إيجابيّة وعزم من جميع الأطراف على تجاوز الخلافات والنّقائص المسجّلة والقيام باللازم ليكون الإعداد والتّنظيم في مستوى الحدث بما يخدم صورة تونس في الخارج بشكل عامّ وجهة صفاقس بشكل خاصّ.

 

وتمّت هذه الجلسة بحضور والي صفاقس ورئيس بلديّة صفاقس وأعضاء الهيئة التنفيذيّة للتّظاهرة وممثّلين عن المجتمع المدني والمثقّفين بالجهة.