واستغرب محمد خليل ردود الفعل التي تلت تصريحه، حيث قال "مانعرش علاش توجعو منو بعض الناس"، مُشيراً إلى أنّ بعض المثقفين واصحاب الشهائد العليا انفسهم يعترفون بذلك ويتأسفون عن كونهم لا يحفظون أي جزء من القرآن الكريم.
وأشار وزير الشؤون الدينية إلى أنّ تصريحه يأتي في إطار حملة تحفيظ القرآن ودعوة المثقفين إلى اللحاق بالركب، موضحاً أنّه كان يعتقد بأن تصريحه إشارة سيفهمها المُتلقي من مثقفين وأصحاب شهائد عليا لأنّ فيها دعوة كان من الضروري أخذها بالجانب الإيجابي لأنّها تدعو إلى حفظ القرآن وليس اتهام موجّه إلى هذه الفئة.
وعن سبب تصريحه، قال الوزير أنّ القرآن هو كلام الله سبحانه وتعالي الذي من المفروض أن يحفظه الإنسان أو أن سحفظ جزء منه، مُضيفاً أنّ تصريحه يأتي في إطار حملة تحفيظ القرآن خاصة وأنّ الكثير من كبار السن لم يحفظوه الشيء الذي يُمكن أن يكون نتيجة للسياسات القديمة، خاصة وأنّ الكثير من مدارس تحفيظ وتعليم القرآن فيها أصحاب شهائد وموظفين ومهندسين وأطباء يتعلمون من البداية دون حرج.