حيث قرر التنظيم الإرهابي، وفق ما نقلته مصادر إعلامية، الانتقام بمعاقبة كل من احتفل بانتصار الجيش والأمن والحرس وإحباطهم الهجوم المسلح على المنطقة.
إذ قام داعش بقتل إبراهيم القماطي بعد تعبيره عن فرحته لانهزام داعش أمام بواسل الوطن وفشلهم في إقامة إمارتهم.
كما قام الإرهابيون بتصفية أكثر من 30 شخص من مختلف الجنسيات التونسية والمصرية والتشادية بعد احتفالهم بنجاح العملية الأمنية ببن قردان والتي دُحِر فيها الدواعش دحرا، فضلا عن قطع يد تشادي وجلد 3 آخرين في ساحة المدينة لذات السببت.
تجدر الإشارة إلى أنّ هذه العمليات الانتقامية أصبحت شبه يومية من طرف الإرهابيين خاصة مع رفض المتساكنين وجودهم في بعض المدن الليبية والتي سيطر عليها الدواعش.
انتهت منذ قليل العملية الأمنية بمدينة الكاف والتي نُفّذت تحديدا بحديقة "la Grotte".
تقوم الوحدات الأمنية الآن بعمليّات تمشيط واسعة داخل مدينة الكاف طالت المباني المهجورة والأما ...