وأشار المباركي إلى أنّ اسمه ورد أيضا في رسالة التهديد بالاضافة إلى الأمين العام المساعد المسؤول عن القطاع الخاص بلقاسم العياري والمسؤول عن قطاع الصحة عثمان الجلولي.
وأكّد بوعلي المباركي أنّ الرسالة مصدرها من البريد الكائن في مدينة المكنين بولاية المنستير٬ مبيّنا أنّ فحواها ارتكز خاصة على التهديد بالذبح في ساحة عامة٬ إلى جانب الشتم والسب والوعيد.
وأضاف المتحدث أنّ الرسالة كانت محروقة من أطرافها الأربعة مما يفسر أنّ هناك تهديد بالقتل حرقا، مشيرا إلى أنّ هذه الرسالة ليست الأولى التي تتضمن تهديد بالاغتيال، مؤكدا أنّ قيادات الاتحاد ستواصل ممارسة مهامها.
وقال المباركي، في تصريح لجريدة المغرب، أنّه تمّ إبلاغ السلطات التي حلت على عين المكان وقامت بتمشيط الأماكن المجاورة لمقر الاتحاد، موضّحا أنّ الأجهزة الأمنية فتحت محضرا في الغرض واستدعت بعض الموظفين لأخذ أقوالهم بما أنّ عملية التهديد قد تكررت في مناسبات عديدة.
...
أكــدت النائب الأول لرئيس مجلس نواب الشعب، سميرة الشواشي، ...
أعلمت السلطات الأمنية في بلاغ رسمي لها ظهر اليوم الأربعاء 8 أفر ...