واقترح الوزير تنظيم لقاء سنوي يضم البعثات الديبلوماسية الإفريقية بتونس، مُشدّدا على ما يلي :
ـ المشاركة في المسار الاقتصادي الإفريقي من خلال الانضمام لأهم التجمعات الإفريقية الاقتصادية (COMESA, CEDEAO) وضرورة الانطلاق في المفاوضات لتفعيل ذلك.
ـ تطوير النقل الجوي و البحري بين تونس والبلدان الإفريقية و إنشاء خطوط مباشرة باعتبارها المحرك الأساسي لتحقيق الشراكة الحقيقية والقوية.
ـ العمل على ضمان القدرة التنافسية للمنتوجات المصدرة لإفريقيا وبالتالي دفع المبادلات التجارية.
ـ تبسيط الإجراءات الإدارية أمام المُصَدّرِين.
ـ ضرورة مرافقة البنوك التونسية للشركات المُصَدّرة داخل الأسواق الإفريقية.
كما أشار حسن إلى ضرورة وضع استراتيجية واضحة لتحقيق الشراكة مع البلدان الإفريقية من خلال تأسيس شراكة بين وزارات التجارة بهذه البلدان وأعمال اللجان المشتركة، مشيرا إلى أن وزارة التجارة تستعد لتنظيم ندوة وطنية حول التصدير خلال شهر أفريل القادم تحت شعار "حلنا في التصدير" وذلك لدعم التصدير ومعالجة الإشكاليات التي تمثل عائقا أمام تطوره.
وقد أكدت جميع الأطراف المتدخلة من رؤساء البعثات الديبلوماسية و ممثلي المؤسسات الحاضرة على ضرورة العمل سويا لتجاوز كل الإشكاليات التي من شأنها أن تكون عائقا أمام دفع التصدير والاستثمار بالأسواق الإفريقية.
