وقد توضّح للوحدات الأمنية، بعد التحريات والتثبت، أنّ هناك كميات أخرى من الأسلحة مازات موجودة، متوزعة على كامل ولايات تونس في الجبال والمدن.
و أشار مصدر أمني، في تصريح للشروق في عددها الصادر اليوم الخميس 17 مارس 2016، إلى أنّه تمّ تهريب 12 شحنة من السلاح إلى تونس عبر الحدود عن طريق مهربين كبار داخل السيارات الذين يقومون بدورهم بتوزيعها بين سماسرة وعناصر ارهابية، حيث يتحصل السمسار على نسبة من الصفقة، مؤكدا أنّ عملية ادخال الأسلحة لاتزال متواصلة.
وأكد المصدر الأمني أنّ عملية كشف مخازن الأسلحة ببن قردان تمّت عن طريق العثور على رسم تقريبي لمنازل مهجورة خبأت فيها الأسلحة والمتفجرات، مشيرا إلى أنّ هناك أنفاق صغيرة، تُوجد داخل عدد من المناطق الوعرة والجبال، يستغلها الارهابيين في اخفاء الأسلحة.