يأتي ذلك أمام تعنّت رئيس الجامعة المنتهية ولايته وديع الجريء أمام الامتثال للقانون وعدم تطبيقه قرارات "الكناس" والمحكمة الإدارية القاضية بإبطال أشغال الجلسة الانتخابية المقرّرة غدا الجمعة، وهو ما دفع بعدد كبير من رؤساء الأندية من مختلف الرابطات إلى التحرك لتأسيس اتحاد موازي ثم التقدم بمطلب للفيفا للحصول على الاعتراف وبالتالي التخلّص نهائيا من سلطة وديع الجريء.
ولسائل أن يسأل هل سيواصل الجريء التمسك بخرق القانون والسلطة وبالتالي تقسيم كرة القدم التونسية أم أنه سيمتثل للقانون ويحكّم عقله ويجنّب تونس ويلات التقسيم ؟