وأشار سليم شاكر، في تصريح إعلامي، أنّ هذه الملفات سيتمّ تعويض أصحابها من الصندوق الوطني لمُكافحة الإرهاب، حيث وصل حجم التعويضات الجملي 5،4 مليون دينار اِنقسمت كالآتي: 4،2 مليون دينار حجم التعويضات لعائلات الشهداء و 1،2 مليون دينار حجم تعويضات الجرحى.
وأضاف الوزير أنّ أموال الصندوق الوطني لمُكافحة الإرهاب متأتية من ميزانية الدولة، حيث أنّه خُصِصَ له ما يُقارب الـ5 مليون دينار، موضحاً في ذات السياق أنّ المبلغ الجملي الذي تبرّع به التونسيين لحدّ الآن لصالح هذا الصندوق هو 25 مليون دينار في ثلاثة اشهر.
وقد اعتبر سليم شاكر المبلغ المتبرع به من قبل التونسيين مبلغ ضئيل، حيث أكّد أنّ التبرّع بيوم عمل من كل تونسي سيُمكن من جمع 50 مليون دينار، مُشيراً إلى أنّ عائدات الصندوق مكافحة الإرهاب ستخصّص لضحايا العمليات الإرهابيّة من خلال تعويض 40 ألف دينار لعائلة الشهيد من المواطنين أو من المؤسستين الأمنيّة والعسكريّة مع جراية تعويضية، وجرحى العمليات الإرهابية أيضا يحظون بتعويض بين 4 و10 آلاف دينار مع مجانية النقل.