وأثناء التحقيق مع الارهابي "أ. السعيدي" وهو أصيل سيدي بوزيد، انهار باكياً، قائلا:"غلطونا وفتحوا لنا في الجنة ذراع"، مشيرا إلى أنّ الهدف من دخوله إلى مدينة بن قردان الانتقام لزوجته و ابنه الذي يبلغ من العمر 3 سنوات الذان قتلا في الغارة الجوية الأمريكية على صبراطة.
وأشار السعيدي إلى أنّ قيادات المجموعة الارهابية طلبوا منهم تصفية أبرز العائلات الكبرى في بن قردان التي رفضتهم وتصدّت لهم وذلك لغاية إخافتهم وإخضاعهم وإرباكهم، كما طلبوا منهم تصفية أهم القيادات الأمنية.
وبين السعيدي أنّ الارهابي "مفتاح مانيطة" كان يصرخ قائلاً "أريد رأس بن عبد الكبير رئيس مكافحة الإرهاب لأنه فضحنا".