وبالعودة إلى تفاصيل الحادثة، فقد حضر حسين الجزيري مع مجموعة من النواب وجمعيات من المجتمع المدني في دار تونس بباريس و بالتنسيق مع القنصلية العامة وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل سمير الشفي، للتعبير عن تضامنهم مع أهالي بن قردان، بعد الهجوم الارهابي التي عاشته، فجر يوم الاثنين الماضي.
وخلافا لما راج فلم يُرفع شعار "ديغاج" ضد النائب حسين الجزيري حيث أنّه لم يتبرأ من سياسات النهضة، وكل ما في الموضوع أنّ أحد الحاضرين تعمد أنّ يوجّه اتهامات لحركة النهضة من أجل أنّ يتحول الاجتماعي التضامني إلى محاكمة االنهضة، إلا أنّ المنضمين والحضور تفطنوا لهذه العملية حيث أنّهم عبروا عن رفضهم لهذا الكلام مُجمعين على أنّ الاجتماع تضامني مع أهالي بن قردان و تونس تجمعنا مهما كان الاختلاف بين مختلف الأطراف، وذلك وفق تصريح حسين الجزيري.