وقد أثار هذا الفيديو وصورة عون الحرس الحامل للكلاشنكوف عدة أسئلة خاصة وأنّه سلاح غير مستعمل لدى الأمن والجيش التونسي، في حين شكّك البعض الآخر أن يكون من في الصورة عون حرس مرجحين ان يكون إرهابي يرتدي البزة العسكرية.
وفي توضيح لهذه الصورة أكّد مصدر أمني لتونيفيزيون أنّ من في الفيديو هو أحد طلائع الحرس الوطني كان خارج وقت عمله في منزله، وعند سماع دوي الرصاص هبّ لمساعدة زملائه في مركز الحرس الوطني في الجهة مستعملا سلاحه الفردي.
هذا وساهم العسكري في محاصرة الإرهابيين عبر اعتماد المباغتة ومهاجمتهم من الخلف مما جعلهم بين أعوان الحرس المتواجدين داخل المركز والأعوان الذي هاجموهم من الخلف.
هذا وتمكّن العون الظاهر بالفيديو، وفق المصدر ذاته، من قتل إرهابيّ وهو ما ممكّنه من الاستيلاء على سلاحه واستعماله في استكمال المواجهات التي كان في مقدّمتها بروح حماسية شجّعت زملاءه على القضاء على باقي المجموعة الإرهابية.