وأكّد اتّحاد الشغل، في بيان صادر عنه اليوم، أنّ هذه المؤسّسات العسكرية والأمنية والديوانية في حاجة لدعم يتجاوز الإسناد المعنوي لينصبّ على ما هو مادي يؤمِن مزيدا من الانتصارات في مجال مقاومة الاٍرهاب، وهو مطلوب من كلّ الاطراف للنهوض بالموارد اللوجيستية وبالخبرات البشرية وبالبحوث والدراسات الاستشرافية ويكون في خدمة الامنيين والعسكريين والديوانيين وعوائلهم عند المحن.
وعبّر المكتب التنفيذي للاتحاد العام التونسي للشغل، في بيانه، عن استعداد الشغالين للمساهمة الفعّالة في هذا المجهود عبر اقتراح التبرع بيوم عمل إلى صندوق يخصّص للغرض يتمّ التشاور فيه مع السلط المعنية، مؤكّدا أنّه سيتمّ عرض هذه المبادرة على الأُطر النقابية للبتّ فيها والبحث في سبل تنفيذها.
يُذكر أنّ وزارة التجارة قد قررت بالتنسيق مع الطرف النقابي اقتطاع يوم عمل من مرتبات أعوان وإطارات الوزارة والمؤسسات التابعة لها لفائدة لمتضررين من أحداث بن قردان.
وقد نسجت على منوالها النقابة العامة للتعليم الأساسي التي دعت وزارة التربية إلى خصم يوم عمل لكافة المدرسين وتخصيصه لـ :
- رعاية أسر شهداء المؤسستين العسكرية والأمنية.
- المساهمة في تجهيز العسكريين والأمنيين بالمعدات المتطورة لمجابهة الظاهرة الإرهابية.
