وأكد كمال بربوش، في تصريح لوات، أنّ الارهابيين جميعهم يحملون الجنسية التونسية، مشيرا إلى أنّه إلى حدود اليوم بلغ العدد الجملي للقتلى في للموقوفين الإرهابيين 10 إلي جانب اكتشاف 3 مخازن للأسلحة.
وأشار بربوش إلى أنّ النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب أذنت منذ 7 مارس ٬2016 بفتح بحث تحقيقي، بعد انطلاق الاشتباكات وتبادل النيران بين عناصر إرهابية وتشكيلات نظامية تابعة للحرس والأمن والجيش بمدينة بن قردان٬ أسفرت عن استشهاد أعوان من الجيش والأمن والحرس والديوانة ومن المدنيين.
وبيّن المتحدث أنّ "التهم تعلقت بجرائم إرهابية على معنى الفصول 1 و2 و4 و10 و13 و14 و23 و28 و31 و32 و33 و34 و35 و36 و37 و 40 من القانون الأساسي عدد 26 لسنة 2015 المؤرخ في 7 أوت 2015 المتعلق بمكافحة الإرهاب ومنع غسل الأموال والفصول 32 و59 و68 و69 و72 من المجلة الجنائية والفصلين 2 و34 من القانون عدد 63 لسنة 1996 المؤرخ في 15 جويلية 1996 المتعلق بصنع المواد المتفجرة."
كما أشار كمال بربوش إلى أنّ قاضي التحقيق المتعهد بالقضية برفقة أحد أعضاء النيابة العمومية بالقطب القضائي تحولا إلى مدينة بن قردان على متن طائرة عسكرية يوم 7 مارس٬ حيث قاما بمباشرة الأبحاث٬ من معاينات وسماع جميع الأطراف٬ إلى جانب استنطاق الإرهابيين الذين تم القبض عليهم وعددهم سبعة.
وأضاف الناطق الرسمي باسم القطب القضائي لمكافحة الإرهاب أنّ الأبحاث الأولية انتهت يوم الثلاثاء المنقضي٬ حيث تمّ نقل الإرهابيين الموقوفين إلى المصالح المركزية لوحدة مكافحة الإرهاب للحرس الوطني التي تعهدت بالبحث.
