وهذا ما جاء في نص التدوينة:
"انطلاقا من وطنيتي و اعتزازا بإنتمائي الى تونس الحبيبة . و باعتباري جزءا لا يتجزء من مدينة بن قردان الصامدة و اهاليها الفرسان أطمئنكم ان المعلومات و المعطيات الدقيقة بلغت في حينها الى من يهمه امر العباد و البلاد. و احتفظ بمزيد اعطاء التفاصيل..."
"اما فيما يتعلق باحتجاجي اليوم فان من بقي خارج دائرة العلم بما سبق ذكره هو السيد رئيس المجلس المحترم الذي حال بينه و بين وضعه في الصورة ... انشغاله بمواعيد مع الغير فلم أتمكن من مقابلته و كنت أعتقد ان النائب له الاولوية في التواصل مع السيد رئيس المجلس"
"و أعلمكم انه على اثر الموقف الاحتجاجي اليوم انعقدت جلسة ثنائية وانتهى سوء الفهم بيننا و نحن على تواصل دائم و أجدد التحية و الاكبار لأهل بن قردان لما أبدوه من وحدة و صمود و ما سطروه من شرف في تاريخهم الحافل بالامجاد و البطولات دفاعا عن بلدهم و صونا لعزة تونس و مجدها جنبا الى جنب مع قوات أمننا و جيشنا البواسل"