وأكّد المؤذن، في تصريح للتلفزة الوطنيّة، أنّه لم يعترض طريقه أي أحد، وأنّ صلاة الصبح تمّت بشكل عادي كسائر الأيام، مُشيراً إلى أنّهم سمعوا دوي إطلاق النار وهم داخل الجامع.
وأضاف الجيلاني قرفال أنّهم بسماع دوي إطلاق النار غادروا الجامع خوفا من تعرّضهم لأي خطر داخله، ليحتموا بالدكاكين الموجودة ومن ثم قامت الوحدات العسكرية بحمايتهم وإبعادهم عن المكان الذي كان فيه طلق نار مُكثّف قائلاً " الله أعلم اش كان يصير لو ماجاناش الجيش في الوقت المناسب".