وأبدى بن عاشور استغراب النقابة من هذه المسألة، مشيرا إلى أنّ هناك امكانية أنّ يكون الامام يحمل فكر آخر، كما أنّه شكك في أنّ تكون تكبيرة أخر الاذان الذي رُفع في جامع بن قردان اشارة لاعلان الهجوم على المدينة.
ودعا فاضل بن عاشور إلى ضرورة مراجعة كل التعيينات في الائمة منذ تاريخ 23 أكتوبر الماضي، مطالبا السلطات المعنية بالتحري في الفكر الذي يحمله امام الجامع المذكور.